همسات ناعمة
مشكلات الاطفال (2) JVV89186
همسات ناعمة
مشكلات الاطفال (2) JVV89186
همسات ناعمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


معلومات العضومرحبا بك يا : {زائر}.آخر زيارة لك الخميس 01 يناير 1970.لديك13مشاركة.

 
البوابةالرئيسيةالتسجيلأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مشكلات الاطفال (2)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
همساآت
المديرة العامة
المديرة العامة
همساآت


عدد المساهمات : 401

مشكلات الاطفال (2) Empty
مُساهمةموضوع: مشكلات الاطفال (2)   مشكلات الاطفال (2) I_icon_minitimeالإثنين 06 يوليو 2009, 10:07 am


الكذب
من المشكلات التي تتصل بالخوف اتصالا وثيقا مشكلة الكذب ويرى الباحثين أن الكذب الحقيقي عند الأطفال لا ينشأ إلا عن خوف والغرض منه حماية النفس.
ونحن نعلم أن الأطفال كثيرا مايكذبون فليس بغريب على الطفل أن ينكر أمام والديه فعلة قد أتاها مثلما إذا كسر آنيه أو خرب شيئا ثمينا ولكن الغريب أن يتألم الأباء لهذا أشد الألم ويقلقون وينزعجون معتبرين الكذب فاتحة لعهد تشرد وإجرام في حياة أطفالهم .
وقد جرت العادة أن ينصب الآباء على الابناء بالتقريع والاذلال والتشهير والضرب اعتقادا منهم أنهم بذلك يصلحون أبنائهم وينهون تلك العادة لديهم ولكن أغرب من هذا أن تأتي المعاملة بعكس المتوقع منها من نتائج فيصر الاطفال على صحة كلامهم ويتفننون في اخفاء الحقائق.
الاستعداد للكذب
ويجب أن نتذكر أن الأمانة في القول أو في غيره خصلة مكتسبة وليست فطرية وهي صفة تتكون في المرء عن طريق التقليد والتمرين وغير ذلك من طرق التعلم المختلفة وايضا يجب أن نعلم أن الكذب عرض ظاهري والاعراض لاتهمنا كثيرا في ذاتها وإنما الذي يهمنا هو العوامل والدوافع النفسية والقوى التي تؤدي إلى ظهور هذا العرض.
وهناك استعدادان يهيئان الطفل للكذب:-
أولهما : قدرة اللسان ولباقته.
ثانيهما : خصوبة الخيال ونشاطه.

أنواع الكذب
1) الكذب الخيالي
واذا حكمنا على الطفل الذي يصدر منه هذا النوع من الكلام بأنه كاذب كان ذلك حكما على الشاعر أو الروائي بأنه كاذب في المادة التي يأتينا بها بمساعدة خياله الخصب ولسانه الذلق.
ومما يريح نفوس الأباء والمدرسين أن يعلموا أن هذا ليس إلا نوعا من أنواع اللعب يتسلى به الاطفال وعند كشف هذه القوة الخيالية الرائعة يحسن توجيهها والاستفادة منها .
وإذا لم تتح للطفل فرصة توجيه هذه الملكة وانمائها فلا داعي للقلق والاهتمام بعلاج هذا النوع من الكذب فالزمان وحده كفيل بذلك ولكن قد يفيد إذا نحن سألناه بطريقة لطيفة من حين لآخر ان كان متأكدا من صحة مايقول واذا جعلناه يحس من نبرات صوتنا بأننا نحب هذا النوع من اللعب ونشاركه فيه مشاركة فعلية فنبادله قصة بقصة وخيالا بخيال ونشعره أيضا بأن هذه القصص مسلية ولكنها مخالفة للواقع.
ويقرب من هذا النوع الى حد كبير نوع آخر يلتبس فيه على الطفل الخيال بالحقيقة ولذلك فهو يسمى الكذب الالتباسي.
2)الكذب الالتباسي:
وسببه أن الطفل لا يمكنه التمييز عادة بين مايراه حقيقة وما يدركه واضحا في مخيلته فكثيرا ما يسمع الطفل قصة خرافية أو حكاية واقعية فسرعان ما تملك عليه مشاعره وتسمعه في اليوم التالي يتحدث عنها وكأنها وقعت له بالفعل.
وهذا النوع من الكذب يزول عادة من تلقاء نفسه إذا كبر الطفل وصل عقله الى مستوى يمكنه فيه أن يدرك الفرق بين الحقيقة والخيال وليس معنى ذلك أن نتركه حتى يزول من نفسه فشئ من الارشاد مع مراعاة مستوى عقل الطفل يفيد فائدة كبيرة من الناحيتين الانفعالية والادراكية .
3) الكذب الادعائي :
من أمثلته أن يبالغ الطفل في وصف تجاربه الخاصة ليحدث لذة ونشوة عند سامعيه وليجعل نفسه مركز اعجاب وتعظيم وتحقيق كل من هذين الغرضين يشبع النزوع للسيطرة كأن يتحدث الطفل عما عنده في المنزل من ألعاب عديدة أو ملابس جميلة والواقع انه ليس عنده منها شئ .
وهذا النوع من الكذب ينشأ عادة من شعور الطفل بنقصه وتعظيم الذات عن طريق الكذب طريقة لتغطية هذا الشعور بالنقص وإذا سلمنا بهذا علمنا أن هذا الكذب الادعائي قد يتسبب في بعض حالات عن وجود طفل في بيئة أعلى من مستواه في ناحية ما وعلمنا أن نفسه تتوق للوصول إلى هذا المستوى وأنه إن لم يتمكن من الوصول إليه بالطرق الواقعية الحقيقية فإنه يحاول ذلك بطرق بعيدة عن الحقيقة مخالفة للواقع يخترعها من مخيلته وبعبارة أخرى قد يتسبب الكذب الادعائي من عدم مقدرة الطفل على الانسجام مع من حوله ففي مثل هذه الحالة يحسن أن نكشف النواحي الطيبة في الطفل ونوجهها لتنبت نباتا حسنا ونشعره حقيقة بأنه وإن كان يقل عن غيره في ناحية ما فإنه يفوقهم في نواح أخرى كثيرة فيتمكن الطفل بذلك من أن يعيش في عالم الواقع بدلا من عالم الخيال الذي ينسجه بنفسه وبهذا تعود له ثقته ويزول عنه احساسه بنقصه.
ومن أنواع الكذب الإدعائي أن الطفل يدعي المرض أو يدعي أنه مضطهد مظلوم أو سيئ الحظ وغير ذلك ليحصل على أكبر قدر ممكن من العطف والرعاية ويحدث ذلك عادة من الطفل الذي لم يحصل من والديه على العطف الكافي والذي وجد بالتجربة أنه يحصل على قسط وافر منه في حالة المرض أو الضعف.
وهذا النوع من الكذب يجب الاسراع الى علاجه في الصغر والا نما مع الطفل وزاد حتى أصبح يصاحبه في غدوه ورواحه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همساآت
المديرة العامة
المديرة العامة
همساآت


عدد المساهمات : 401

مشكلات الاطفال (2) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشكلات الاطفال (2)   مشكلات الاطفال (2) I_icon_minitimeالإثنين 06 يوليو 2009, 10:09 am


) الكذب الغرضي أو الأناني :
وقد يكذب الطفل رغبة في تحقيق غرض شخصي ومن الامثلة الشائعة لهذا النوع أن يذهب الطفل الى والده مطالبا اياه ببعض المال مدعيا انها لوالدته والواقع انه يريدها لنفسه.
ولعل الدافع لهذا النوع من الكذب هو عدم توافر الثقة في الكبار المحيطين به نتيجة عدم توافر ثقته في والديه لكثرة عقابهم له ووقوفهم في سبيل تحقيق رغباته وحاجاته .
5) الكذب الانتقامي :
وفي أحيان كثيرة يكذب الأطفال ليتهموا غيرهم باتهامات يترتب عليها عقابهم أو سوء سمعتهم , أو ما يشابه ذلك من أنواع الانتقام .
ويحدث هذا كثيرا عند الطفل الذي يشعر بالغيرة من طفل آخر مثلا أو عند الطفل الذي يعيش في جو لا يشعر فيه بالمساواة في المعاملة بينه وبين غيره.
وكثيرا مايحدث هذا النوع من فتيات في سن المراهقة فتكذب الواحدة منهن متهمة فتى بمحاولة التقرب منها وقد تدل أمثال هذه الحوادث على أن الفتاة تقوم بعملية لا شعورية مما يسمى الاسقاط والذي يترتب عليه سرورها لان لديها من الجذبية مايحرك الشبان نحوها وقد تكذب الواحدة منهن لأنها ترغب في الانتقام من الفتى لعدم قيامه بما كانت تتمناه منه وقد يحدث العكس من الفتيان.
ويجب أن يكون الأباء والمعلمون في غاية الحرص إزاء هذا النوع من الاتهامات إذ أنها تكون في كثير من الأحيان على غير أساس كاف من الحقيقة.



6) الكذب الدفاعي :
وهو من أكثر أنواع الكذب شيوعا ويسمى أيضا الكذب الوقائي فيكذب الطفل خوفا مما قد يقع عليه من عقوبة وظاهر أن سبب الكذب هنا هو معاملتنا للطفل إزاء بعض ذنوبه تكون خارجة عن المعقول .
وقد يكذب الطفل ليحتفظ لنفسه بامتياز خاص لأنه إن قال الصدق ضاع منه هذا الامتياز والذي يعنينا هنا اسبا هذا النوع التي تنحصر في الشعور بالنقص والرغبة في وقاية النفس من السلطة الجائرة .
ومن انواعه ايضا كذب الاخلاص أو الكذب الوفائي وفي هذه الحالة يكذب الطفل عادة على أصحاب السلطة عليه كالأباء أو المدرسين ليحمي أخاه أو زميله من عقوبة قد توقع عليه ويلاحظ هذا لدى البنين اكثر من البنات .
7) كذب التقليد :
وكثيرا مايكذب الطفل تقليدا لولديه ولمن حوله إذ يلاحظ في حالات كثيرة أن الوالدين نفسيهما يكذب الواحد منهما على الاخر مثلا فتتكون في الأولاد خصلة الكذب وفي احى الحالات كان من شكوى الوالدين كذب الطفل واتضح ان امه كانت توهمه بأنها تريد أن يصحبها في نزهة ثم يكتشف أنه يؤخذ للطبيب .
بعض القواعد العامة :-
1) يجب على الاباء والمدرسين ان يتبينوا اذا ماكذب الطفل ان كان كذبه نادرا ام متكررا وإن كان متكررا فما نوعه وما الدافع إليه؟ وان يحجموا عن علاج الكذب في ذاته بالضرب أو الاستهتار أو السخرية أو التشهير وغير ذلك . وإنما يعالجون الدوافع الأساسية التي دفعت إليه ويغلب أن يكون العامل المهم في تكوينها هو بيئة الطفل كالوالدين او المدرسين او اصحاب السلطة على وجه العموم .
2) يجب أيضا أن نتجنب الظروف التي تشجع على الكذب فمثلا اذا كان لدينا طالب نعهد فيه هذه الخصلة فلا تجعله الشاهد الوحيد في حادثة ما لأن هذا يعطيه الفرصة لانطلاق عادة الكذب وتثبيتها بالتكرار والتمرن .
3) وزيادة على ذلك فلا يصح أن يعطى الكاذب فرصة الافلات بكذبه دون أن نكشفه لأن النجاح في الإفلات بالكذب له لذة خاصة تشجع على تثبيته واقترافه مرة اخرى بل وتشجع ايضا على الاسترسال في سلسلة من الاكاذيب المقصودة التي تصدر عن نفس هادئة مطمئنة .
4) ويلاحظ كذلك انه في الاحوال العادية لا يجوز إيقاع العقوبة على الطفل بعد اعترافه بذنبه فالاعتراف له قدسيته وحرمته ومن شأن إيقاع العقوبة على الطفل بعد أن نحمله على قول الصدق والاعتراف ضد نفسه أن يقلل من قيمة الصدق ومكانته في نظر الطفل .
والواقع أن الكذب أسهل الذنوب اقترافا وأولها حضورا إلى ذهن الطفل وهو يساعد على تغطية كثير من العيوب من هذا نشعر أن الطفل الذي يعترف بذنبه يمكن إصلاحه وأما من يصر على الإنكار فلا يجوز أن نبدأ باستجوابه لأن هذا نتيجته الاسترسال في الكذب والتفنن فيه ومما يجب على الآباء والمدرسين تذكره باستمرار أن الطفل لا يسر بما عنده من أسرار إلا لأصدقائه ومحبيه.
وأما أصحاب السلطة كأبيه أو مدرسه فإنه يخاطبهم عادة بشئ من الحرص والخوف فالصراحة والاعتراف والصدق كلها امتيازات خاصة لا يعطيها الطفل إلا لأخلائه وأصحابه ومن تطمئن إليهم نفسه ونرى أنه لضمان الصراحة والصدق يجب أن يحل التفاهم والاخذ والعطاء محل القانون والعطف والمحبة محل السلطة والشدة وأن نحجم عن العقوبات التي لا تتناسب مع حجم الذنوب وألا نوقع بعضها إلا إذا أدرك الطفل إدراكا تاما أنه أذنب وإذا اقتنع بأنه يستحق العقاب فالعقوبات التي تجري على غير هذا المنوال تهدم الاغراض التي ترمي إليها وتفقد الطفل توازنه وشعوره بأمنه وسلامته في بيئته وتدفعه إلى تغليف نفسه بأغلفة الكذب والغش لوقاية نفسه من أصحاب السلطة ومن البيئة المستبدة القاسية .

العوامل المدرسية التي تشجع على الكذب:
1) أول ما يشجع على الكذب في المدارس هي العقوبات وما يصاحبها من شدة وصرامة فهي تنفر التلميذ من المدرس وتدفعه إلى تغليف نفسه للوقاية منها .
2) ومنها أيضا الواجبات المنزلية التي تعطى جزافا للطفل فكل مدرس يعطي في العادة التلميذ واجبا بصرف النظر عما أعطاه إياه المدرس الآخر فيذهب التلميذ الى المنزل بعد يوم مدرسي طويل بكمية من العمل لابد من إنجازها في الجزء الصغير الباقي من النهار فيضطر التلميذ إلى طلب مساعدة شخص آخر ثم يقدم ماأنجز في اليوم التالي على أنه من عمله الخاص.
3) وايضا عدم تناسب العمل الذي يكلف به الطفل مع مقدرته مما يضطره إلى استعمال حيل للتخلص من الظهور بمظهر العجز .
4) عدم تناسب البيئة مع مستوى الطفل كوجود طفل فقير في وسط غني أو طفل قليل الذكاء وسط الأذكياء .
5) وأيضا ضغط الامتحانات ومااكتسبته من قوة وقدسية.
6) ومن أخطاء المدارس أحيانا عرض بعض الأعمال في المعارض على أنها من أعمال التلاميذ وتبرير ذلك بأن جزءا منها من أعمال التلاميذ ويكون في الواقع أن ماقام به التلاميذ من التفاهة بحيث لا يبرر عرضه على أنه من عملهم والتلاميذ يشعرون في قرارة أنفسهم بهذا ويتعودون الكذب والتساهل فيه .
ويمكن تلخيص ذلك في أنه إذا نشأ الطفل في بيئة تحترم الصدق ويفي أفرادها دائما بوعودهم وإذا كان الكبار لا يتجنبون بعض المواقف بأعذار واهية كإدعاء التغيب والمرض فبالتالي من الطبيعي أن ينشأ الطفل أمينا في كل أقواله وأفعاله وهذا إذا توافرت له أيضا عوامل تحقيق حاجاته النفسية الطبيعية من اطمئنان وحرية وتقدير وعطف وشعور بالنجاح واسترشاد بتوجيه معقول اذا توافر هذا كله فإن الطفل لا يلجأ إلى التعويض عن نقص أو حماية نفسه من القسوة أو الانتقام من ظلم.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مشكلات الاطفال (2)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مشكلات الاطفال .. مقدمة
» مشكلات الطفال (1)
» موقف محرجة من الاطفال
» الاعتداء النفسي والبدني على الاطفال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
همسات ناعمة :: منتدى الأسرة والطفل :: أمومة وطفولة-
انتقل الى: